فتحت عيناي واذا بي مستلقية في فراش وكل ما حولي أبيض، حاولت النهوض لكنني لم أستطع،فقد كنت مقيدة بخيط على رأسه ابرة غُرِست في معصم يدي لايصال الدواء منها.
نعم أنا مستلقية في سرير في المستشفى لا أعلم متى وكيف ولماذا أنا هنا، لكن ما أعرفه أنني استيقظت لاجد نفسي وحيدة، وحيدة كعادتي
أغمضت عيناي لوهلة وخطرت على بالي عدة تسائلات
أين من أسميتهم أصدقائي؟
أين من قالوا معا الى الأبد؟
أين كل اولئك الذين كانوا يقولون أحبُّكِ وأشبعوني كلاما فارغا؟
أين أنتم مني الآن؟
لا تعلمون حتى ان كنت على قيد الحياة أو لا!!
استفقت ويا ليتني ما استفقت يا ليتني ما عدت لأجد نفسي وحيدة مجددا
أتمنى في هذه اللحظة أن أغمظ عيناي وافتحهما لأجد كل أحبابي بجانبي يبتسمون لي فتدمع عيني من شدة الفرح فقد مللت دموع الحزن التي أبت أن تفارقني.
أريد أن أنام ولا استيقظ أبدا...حقا أشتهي نوما أبديا
أحبكم يا من سكنتم القلوب
أحبكم للأبد يا من أهملتموني
أحبكم يا أصدقائي...
ان حدث ما أتمنى أذكروني بالخير رجاءً فأن رضيت بقدري كيفما كان فقط اريد منكم ان تذكروني بالخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق