الأحد، 26 يوليو 2015




{أطـلقي سراحه}
كٌنتَ دآئمآ آسمعهآ عندمآ كٌنتَ طفلهَ عمريَ لآ يتجآوٌزَ آلنصَف
مِن عمريَ هذآ ‘
كآنتَ ترددهآ وآلدتيَ لِ / لآ آعلمَ لِمآ آوٌ لآ آعلمَ مَ آلذيَ سَ يحدثَ لوٌ
فعلتَ مِثلَ مَ قآلتَ - آمٌيَ - 
كٌنتَ آجلسَ بِ جآنبَ ذلكَ آلصغيرَ ( عصفوٌريَ ) وآنآ ممتلئَه مِن دآخليَ
بٍ آلسعآدهَ ‘
آتمتمَ عِندهَ عِن /
آمنيآتيَ؛ آحلآميَ ؛ ومآذآ آفععلَ لوٌ كبرتَ ! 
حتىَ لوٌ لمَ يتكلمَ تحركآتهَ بِ جآنبيَ تشعرنيَ بآن كآنيَ آتحدثَ معَ
شخصَ ‘ 
فيَ ذآتَ يوٌمَ آحسستَ بآنهٌ كآنهٌ يختنقَ ‘
لآ آعلمَ مآذآ آفععلَ سوٌىَ آنَ تذكرتَ قوٌل - آمٌيَ - 
( آطلقيَ سرآحهَ ) 
وفعلآ آتممتَ ذلكَ وآنآ حزينهَ علىَ فعلتيَ كٌنتَ آعوٌد دآئمآ
علىَ قفصهَ وآنآ آبكيَ
آرٌيدَه وٌ آرٌيدهَ وٌ آرٌيدهَ ‘
مرتَ آيآمَ وليآليَ وٌلكنَ لآ جدوٌىَ آطلقتَ سرآحهَ ومعهَ آنطلقتَ دموٌعيَ كٌل يوٌمَ !
فَ فيَ ذآتَ يوٌم وبينمآ آلسآعهَ تٌشيرَ5:00 صبآحآ آحسستَ بِ صوٌتَ
فيَ آلمكآنَ آلذيَ فيهَ آشععرَ بِ آلرآحهَ / آغتربتَ وآنآ مترددهَ فَ نظرتَ آلآ وهوٌ
- عصفوٌري - آلجميلَ ‘ 
ككٌنتَ آبكيَ وكآنيَ آبكيَ علىَ شخصَ يفهمنيَ !
تنفستَ بِ عمقَ ‘
وآخذتَ آجريَ إلىَ وآلدتيَ وقلتَ لهآ مَ حصلَ 
آبتسمتَ وقآلتَ لِ كلمآتَ لنَ آنسآهَ حتى ولوٌ كُنتَ فيَ كفنيَ ‘

( هكذآ تكوٌن | آمنيآتنآ | نطٌلقَ سرآحهآ فيَ سمآءَ آلتفآؤلَ وننتظرَ حتىَ ولوٌ
طآلَ آلآنتظآرَ /
لآبٌد سَ يآتيَ يوٌم وتعوٌد آمنيآتنآ لنآ ولكنَ بِ آلآفضلَ ) 
.
.

لآ تحزنوٌآ إذآ لمَ يححدثَ لكمَ مَ تتمنوٌن آوٌ آصبحَ آلعكسَ 
فقطَ /
آجعلوٌهـآ فيَ ( سلسةَ آللؤلؤ ) معَ بآقيَ آحلآمكمَ آلتيَ لمَ تحققَ 
وآجزمَ لكمَ بَ آنَ سَ يآتيَ آليوٌم
آلذيَ تنفتحَ فيهَ آلسلسهَ وسَ تتنآثرَ آمنيآتكمَ وآحلآمكمَ لكمَ !
فقطَ :
لآ تقلقوٌآ . . !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق