الجمعة، 24 يوليو 2015

بَــقـَــايَــــا حُـــلُــــمْ




بتَــوقِـيْــت اللَّـهْـــفَـة 
:
السَّـاعة ( وِشَـايةُ الـــمَـلَل ) .. تَـزحَـــفُ نحـوَ الواحِدة 
بعدَ مُنـتَــصفِ الحَـنِــيْـن . 
في زِحَــــام الأقــــنِـعَـة يزلـقُـونَــنِـــي بأبْــصَـارِهم 
فأبحثُ عَـن [ تَـــكَّـــةٍ ]
تَضــرِبُ بِــ ( نَــصْـل ِ الحُـبّ ) 
عُمْــقِـي الخَــامِـد ... وَ تستَـــثِـــيرهُ بِــ لَسعَــاتٍ لاذِعَــة ..
توقِـظُ 
الحَـنِــينَ الـــــمُـتَـكـوِّر في فُــــؤادي بِــثَـلاث طَـعنَـاتٍ فَـرِيدَة

دونَ دِرْعٍ أو حَـدِيْـدة .. 
لِأَصْـــرُخَ وَصَـــــباً بِــــ ( آآآآه )..!


آآه يا مَـنْ أغرَقـنِـــي في " زُجَـــــاجَـة عِـطْــرٍ " 
و أخرجَـــنِــي 
للـــعَـالم " فَـــــــــوَّاحه " ..!!
آآه يا مَـنْ 
انْـتـــهكَ " حُرمَـة قــلبِـــي "..
و اغْــتـــصبَ 
وِحــدَتِــي.. و جـعلَـنِـي كَـثـِــيرةً بِه .
آآآهٍ 
يا شَهْـــــقَـة الحَـــــياة ،
و صَــــرخَـة الــمَـــوت ،
وَ 
إغْــمَـــاضَـــةَ الــتَّـــوق ،
و جَـــــــــلْجَـــلةَ المشَــــــاعِـر 
.

في حَــــضْــرةِ 
الغِــــــــــــــيَـاب :
تُـوقْــــظُــــنِـي 
ارتِـــــعاشَـات الشَّـوق لِـــتسألُنِـي عن سِـــــــرِّهِ المكْــنُـون 
فَـــأُجـيْـبُها ؛


هُـــــــــــــوَ :
هذهِ الخُـطوط الكَـثيرة الــمُـنْـحَــنِـيَــة 
على إبـــــــهَـامِي .

هُـــــــــــــوَ 
:
هَـويَّــــــتِــي / قَـضـــــيَّــتِــي / و انْـــــتِـمائِـــــي 
.

هُــــــــــوَ :
الـــوَجَـع الشَّـفِـيـــف 
الذي يَـخرجُ مِـن " عِـنَـــاق أنَـــامِـل 
".

هُـــــــــوَ :
اللِّـــــذَة و 
الاشــتِـــــهَـاء في لَـيـــالِ السِّـحْــر الحَـــلال .

هُـــــــــــــوَ :
الذي سَــرَّحنِـــــي كَـــ " شَـعــرٍ طَـويْــل ", وَ وضعَ في أطْــراف 
حَـياتِـــي ( شَــرائطَ مُـلـــوَّنـة ) .

هُــــوَ .... وَ هُــــوَ .... وَ 
هـــوَ
".... نَـــــبْــضَـةٌ كَـــانَـتْ و اسْــتـكَـانَــتْ 
..."


أيَــــــــــــا حَـــدِيث الــــمَـاء ؛


تَــــدَلَّى منِّـي قــــــابَ 
نَــــفَـسٍ أو أدنَـــــى ،
ولَا تَـمـسِـــسْ شفَــــتــــيَّ 
بِـ أُحِــــــــبُّـكِ ؛ فَـ تَـــنهَـض غُـــوايَـــتِــــي .. 


اخلُـقْ بَـسْمــةً على شَــفَـــتــــيَّ 
، وَ عِـــــشْ في حـــدائِـق غَــــيمِـي .. 
أَبْـكِـنِــــي إن شِـــــئتَ .. لَـمْــــلِـمْ كَـــــفَّـيكَ 
،
و اجـــمَـع مِن عَـيـــــنيَّ أُقـــحُـــوانَـــــات 
..
أُجْــــذُب يَــــديَّ .. أُخرجْــــنِي يا
ثَــــالِثَ الاثـنَـيــن إلى جِـدارِ الـنُّـور .
ريْـــشَـةً وَ بَــعْــضَ لَـــــون "
وَ ارسُـم قَـــداسَـة مـــشَاعرِي .. 
رتِّــب فَـوضَــــى مَلامـــــــــحِـي .. 
أُغـــــزُلْ بِـ أصَـابِـــع شَــوقِـكَ 
ثـــــــيَابِـــــي ..

تَـكَــوَّر بِــ ( فَــخامَــةِ الصُّــوف ) , وَ الْــتَـــصِـقْ كَـ تَـــطْــريــــزٍ في جَــيْــــبِـــي ..
أَنْــبِـتْ في 
فمَِـي " قَـصيدةَ عِـشقٍ " حَرثْـتُ لها قلبِــي 
الــــمُــخَـضَّب باسمِـكَ .
و ابْــعَـثْ 
الــــــرُّوح من رُقَــــادِها ( عِـطْـــــــــراً ) 
..
يَـــطــــوفُ حولكَ و بَـــيْـنكَ يَـــسْعَـــــــى .. 


الــــبَــــارِحَة 
.. آآآآآآه يا رِهَـــــاب الــــبَارِحَــــة .. 


حِـينَ هَـدأة اللَّـيل تكاثــــرَتْ 
قِصاصَـــاتُ الحُـبّ في ( إطَــارِ حُــــلمٍ 
)..
فَـ أقْـسَـم الـقَـلب بِـ سَـــرمَــديةٍ لَا تَنْـتـــــهي 
..

حينَها سَــــــبَّـحَ 
لِلجــــنُـونِ الأعْـظَـــم ،
و هَــــلّلَ أنْ لا مَـثْـــــنَى 
للكَـــــوثَـرِ بِـ َمـــــــدالِـجِ الـــــرُّوح ..
" طَــــلْسمَ الجَـــآنّ " بكـــفُـوفِ العِـشقِ ؛ 

فَـ " بُـــهِـــتَ الـذي كَــــــفَـر ". 


أمَّـا قِـصَّـــــتُــنا ؛ 

فهيَ أشْــــبَـه بِـ ( 
مُسلْـسَـلٍ هِـنـْـــــــــدِيّ ) طَـويـل .. 
في آخِــــرهِ يَلـــتـقي العُـــشَّـاق ؛ في 
زقَــــــاقِ حُــــــلمٍ لا أكـــثَـر . 


وَ تَــــبْقَـى ( 
أُحِـــــــبُّــــ كَ / كِ ) ؛

فِـعْــلاً 
مضَـارعـاً مَـرفوعَـاً بـذِكْـرى .. 
مَـبنــــيَّـاً 
على جِـدارِ الصَّمْـت ..
مَجـــزومَـاً بفِـعْـلٍ لازم ..
يؤكِّـدُ 
الحِــــيرَة .. وَ يَـرفعُ السَّـــريرة .. 

وَ يُغَــــاثُ نَبْـــتُـــه بِـــ (رَذاذ حُــــــلْم).


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق