الجمعة، 24 يوليو 2015

في غيابك أعيا الانتظار قلبي 
والحزن استوطن مهجتي 
بردت قهوتي
وأنا ساهدة الطرف 
أصبح الأرق صديق ليلي 
وأنيس وحدتي 
تمشي عقارب الساعة بتثاقل رهيب 
وأنت تغط في نوم عميق 
أعد كل ليلة النجوم 
أسامر القمر والغيوم 
وأمني النفس بعودتك


دعـني أرتاح قليلاً بين يديك 
فقد سئمت الرحيل 
وتعبتُ من وجع الحنين 
هالني ماوصلنا إليه اليوم 
وحلم على أعتاب المستحيل
يهدل صوتك كالحمام بمسمعي
فأذوب فيه وأنتشي 
أغازل صورتك 
وأشعل من همس الحب
قناديل بوح

أناجي طيفك
أهذي بفرط صبابتي
وبواعث لوعتي
فمتى تحل بقلبي
كي يطمئن خاطري ؟


ومازلت أبحث عن ذلك السر العجيب
الذي يجعلني أتعلق فيك
وأنصاع قسراً إليك
عن أمنية تأبطت وجه الغسق
وحلم ضاع على أعتاب السهر
ويوم في غيابك ولا ألف شهر
قتلني الصمت
سكنت نفسي الحيرة والقلق
لكنك لم تكترث ورحلت ​

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق