الاثنين، 17 أغسطس 2015


نحنٍ..أنحنٍ أكثرْ..أكثرْ..ملْ إلى الأرضٍ حيثُ ولدتْ
دعْ لرائحةِ الترابِ مكانا في رئاكْ ..ثم
براحتيكَ مسْ ذاك التراب ثم
بركبتيكَ..أنخْ من التعب الطويييييييييل
قربْ أليها..إلى الأرضٍٍ
أُدنُ..إهبطْ وكلما هبطت إرتفعت
وكلما نزلت علوت
دعْ كل الأٌفقٍٍ يضيقٍُ لشبرٍٍ من تراب
أما زلتَ تقتربْ..أما زلت تدنو
إذا
دعْ جبينكَ بلطفٍِ يعانقْ هامة الأرضٍٍ الطهورْ
وبمحاذاة المنكبين..يداك ستسندان لئلا تقعَ من عبْ ثقيييييل
ثم..
ماذا هناك؟ بداخلك
همُُ قديمْ..مالُُ ربما يأتي ..أو فتاة لا تعودْ ؟ ..لا
ليس ذاك المقصود..إذا ..إرتق أكثر..أقصد..إقترب أكثر
إلى الأرضٍٍ
بعضٌ من الأمس القديمْ؟..شيئ من ظلال الأمنيات ؟..لا
ما وصلتَ بعدُ ما وصلت..
إقترب أكثر..وإن كان بدنك ليس يعرف بعد هذا إقتراب
دع لروحك -بعد هذا-الأغترب
أفترب أكثر ,,أو أغترب ثم أنصت في خشوع؟
ماذا هناك؟..أصواتهمْ..لا..صوت صدركَ..لا..رجع نبضك..لاااا
ماهذا هو المقصود ب…الطلوع..
ماهو المقصودُ أبدا أن تظل أسير ما بين الضلوع..لذا
أنصت إذا أكثر..بتروٍٍِ واهتمام
أنظر بإذنيك وأستمع نورا سيغشى ناظريك
ماذا امامك؟

بعضُ نور يختفي حينا وأحيانا يعود؟
إقترب إذا أكثر..
الإسراء كان
والمعراج كان
الآن فقط أوان..الرؤية
لإن كنت ترى ..فقد رأيت !
وإلا فاقترب أكثر..أكثر ..حتى السجودْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق