الاثنين، 17 أغسطس 2015


لن أرسم لك صورة، فأنت في خيالي تحتل الصدر

ولن أكتب لك قصيدة فأنت في ثغري حروفٌ أركب بها قواميس حديثي لكنني لن أكف عن الإنبهار بكِ، فبكِ يا رائع الخطى إكتملت حلقات بحثي الطويل وعندكَ يا نافذة اللحظ أتوقف كي أحكي كم كان المشوار طويلا إليك ثم منك يا لامعة الوجنتين سأشعل روحي لهبا يضيئ ليالي الكفاح القادمات

كنت فيك يا مغرور الأهداب قد كتبت نثرا وشعرا وقصيدا وغررت بكل قوافي الحب والجمال

فالآن يا واثق الفكر ترى كيف أرتمت أوراقي ومحبرتي عندك حين إخترقت عليً محرابي المقدس

فلا بئس إن إعترفتُ أن حرارة جبهتي العالية ليس من أثر حمى أو مرض بل هي حرارة المشتاق إلى صورةٍ كانت في الخيال ولهفة لتمثالٍ من السحر تشقق خجلا حين رأى روعة القبس النوراني المشعشع في جوانبك البهيٍة..فلعل روحي المضطربة قد وجدت أخيرا من تحط عند شاطئه الرحال.

هناك تعليق واحد: