الأربعاء، 10 فبراير 2016



وحيدة أنا في زماني...

وحيدة مع إنسان أناني...

غريبه!!!

في بحر موجه عالي...

ترمي بي من هنا وهناك...

أصرخ وأنادي وهو لا يبالي!!

صنعت!!

من لغتي صمت طقوسا أعشقها...

وعصرت من حبي كؤوس شوق في قلبي

صنعت!!

عطور من الورد رحت أنثرها على ألمي

تمنيت أن أرى شمس الغد ..

لكن زمني الأسود  جاء يسرقها

يُغَــرِّبُــني
... يسرق أحلامي ...أيامي... فرحتي ...

ينثر أحزاني في سماء أصبح لونه أسود ... وقمرا أشكي له همي

زمني الأسود
!!!

يبعثر كلماتي .. يفجر أهاتي

(هذا زمني)

وحياتي!

وأحزاني!

وحروفي!

و كلماتي ..... إليك أكتبها ...

وبعد هذا كله متى تنتهي يا ..زماني

لتحقيق أحلامي؟؟؟






(ولتشع خيوط الفجر الجديد)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق